تُعد الحوكمة والشفافية في القطاع غير الربحي من العوامل الأساسية التي تضمن مصداقية المؤسسات وتعزز ثقة المانحين والمستفيدين. ومن خلال تطبيق ممارسات حوكمة فعّالة، تستطيع الجمعيات إدارة مواردها بكفاءة، وتحقيق أثر أكبر يتماشى مع مبادئ الاستدامة.
ما المقصود بالحوكمة في القطاع غير الربحي؟
الحوكمة تعني وضع أنظمة ولوائح داخلية واضحة لإدارة الموارد والعمليات، بما يشمل:
-
تحديد الصلاحيات والمسؤوليات.
-
وضع سياسات مالية وإدارية شفافة.
-
ضمان المساءلة أمام المانحين والمستفيدين.
عناصر أساسية للشفافية
-
الإفصاح المالي: نشر تقارير مالية دورية.
-
التواصل المستمر: مشاركة المستفيدين بالمستجدات.
-
الشفافية في التوظيف: وضوح معايير اختيار الكفاءات.
-
الإبلاغ عن الأثر: توضيح كيف تم استخدام التبرعات وأثرها.
أهمية الحوكمة والشفافية في القطاع غير الربحي
-
تعزيز ثقة المانحين والمستفيدين.
-
تقليل فرص التكرار أو تضارب القرارات.
-
رفع كفاءة الأداء الداخلي للمؤسسة.
-
ضمان استدامة المشاريع على المدى الطويل.
دور معين التنموية في تعزيز الحوكمة
تعمل معين التنموية على دعم الجمعيات من خلال:
-
توفير أنظمة محاسبية دقيقة.
-
تصميم سياسات إدارية متكاملة.
-
تقديم برامج تدريبية في الحوكمة والشفافية.
قصص نجاح
طبقت بعض الجمعيات نماذج متقدمة من الحوكمة بالتعاون مع معين التنموية، مما ساعدها في جذب تمويلات إضافية وزيادة ثقة المانحين.
للاطلاع على ممارسات عالمية ناجحة، يمكن الرجوع إلى مقال Stanford Social Innovation Review.
الخلاصة
إن تعزيز الحوكمة والشفافية في القطاع غير الربحي ليس مجرد التزام تنظيمي، بل هو استثمار استراتيجي يعزز المصداقية والاستدامة ويضع الجمعيات في موقع الريادة المجتمعية.